"الكثير ممن فشلوا........."
"لم يدركوا مدى نجاحهم عندما استسلموا."

مرحباً بك في مدونتنا

أحدث التدوينات

الانتقال من التكرار والتقليد إلى الإبداع والتفرد

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة :

ما سأطرحه يعبر عن ردة فعل لهاجس في نفوس الكثيرين من أصحاب المواقع والشأن في عالم الإنترنت من العرب .

هذا الهاجس هو الأزمة الكبيرة في المواقع العربية من حيث كثرتها وهذا ليس عيباً لكن أن تترافق تلك الكثرة مع غثائية وتكرار وفائدة معدومة فهذه هي الطامة الكبرى التي وقعت فيها أغلبية المواقع العربية ولا زالت تقع خصوصاً الشخصية منها .

وسأعرض هذه المشكلة مع حلول مقترحة لها في موضوعين هما التصميم والمحتوى وحلين هما الاختصاص والجماعية مع عرض لبعض المقترحات والبدائل التطويرية ، وسأتبع أسلوب عرض مشكلة واقعية مع حلول لها في هذين الموضوعين ليكون التصور قريب إلى فهمنا أكثر .

مدخل :
عالم الإنترنت ومواقعه الافتراضية المثالية ( أي التي يجب أن تكون ) يشبه كثيراً واقعنا الاجتماعي الحي بل وأي مجتمع مدني آخر فهناك المنتج والمستهلك وكل واحد باختصاصه ، فالمنتج في مجال معين يكون مستهلك في مجال آخر والمستهلك في مجال آخر منتج في مجال ثاني وهكذا كالمدرس الذي ينتج العلم للطلبة هو مستهلك للأثاث مثلاً من صاحب مصنع الأثاث الذي بدوره مستهلك للغذاء من البقالة وهكذا فالناس بعضهم لبعض والمجتمع لا يمكن أن تقوم له قائمة بدون ذلك النظام الذي هو من سنن الله في خلقه ومن رحمته بهم .

هذا النظام السابق هو الذي يجب أن يتواجد في الإنترنت والذي نشاهده كثيراً في المواقع الأجنبية ولا يتواجد إلا قليلاً في المواقع العربية ومن هنا نشأت أزمة التقليد والتكرار و الغثائية في التصميم والمحتوى والطرح وبدأ يشتكي البعض ويتذمر الآخر ويتساءل قسم آخر: (وماذا بعد؟) ولا أحد يسمع ولا يجيب فالهم الوحيد لكل مستخدم إنترنت عربي أن يكون له موقع تحت اسم نطاق مستقل وأن يطلب السكريبت الفلاني والبرنامج الفلاني والتصميم الفلاني بدون أن يفكر ولو لبرهة مع نفسه في أن يبدع أو يبتكر أو يطور أو يتعلم لوحده أو أن يتساءل ما لذي سيقدمه موقعه من جديد في عالم الإنترنت أو ما لذي سيبدعه من تصميم أو محتوى أو برمجة .

بلا شك لا يوجد شيء من هذا لكنه سيطلب دائماً من ناس ويثقل عليهم أو سيدفع المال ليشتري لصالح كسله وقلة همته واعتماده على غيره وسيخرج موقع لن يختلف عن بقية المواقع الأخرى لا من حيث التصميم ولا من حيث المحتوى !!

مشكلة كبيرة حقاً وفداحتها وانتشارها يوجب علينا أن نتوقف قليلاً مع أنفسنا ونراجعها ونستعيد حساباتنا ونعمل من جديد لنتلافى هذه المشاكل والأخطاء .

مشكلة وحلول :
سنحاول التعرف إلى حلول مقترحة من خلال هذه المشكلة الواقعية ، حيث بدأت فكرة إنشاء موقع خاص بي منذ ثلاث سنوات تقريباً وإلى الآن لم يرى النور؟!

لقد كان حرصي على أن يخرج موقعاً متميزا في كل جزئية به سبب مهم لتأخره لكن مع ذلك لا أنكر ضعف همتي وكسلي والمشاغل الأخرى ساهما في هذا التأخير وأيضاً البحث عن فكرة جديدة وعن إبداع جديد في الموقع ليكون متميزاً عن غيره ويستحق أن يُزار بشكل دائم ساهم بنسبة كبيرة في التأخير كل هذه المدة ، فتكرار الأفكار والتصميم التقليدي والبرامج الشعبية المكررة لن يجلب لك الزوار ولكن سيجلب لك الخيبة و التعاسة وأحياناً الشتيمة!! ( كما حصل لبعضهم ) .

فكرة الموقع مهمة جداً ومن الضروري جداً أن تكون جديدة فالناس يفضلون كل جديد وإذا لم تكن كذلك فلا أقل من أن تكون متميزة وتسد نواقص وأخطاء وثغرات مثيلاتها حتى تُفضل عليهن .

فكرة الموقع مهمة جداً في إنشائه وهذا ما أقوله لكل من يأتي إليّ طالباً تصميم موقعه طارحاً عليه أن تكون الفكرة جديدة أو متميزة جداً و إلا فلا فائدة من تصميم الموقع غير إهدار الوقت والمال والجهد . أما التصميم البرمجي للموقع في حالة موقعي مثلاً فبعدما أجريت له دراسة جدوى وجدت أن وظائفه وتصميمه وأوامره سيستوعبها برنامج المجلة الإلكترونية ( PHP NUKE ) لكن رفضتها جملة وتفصيلاً بعد أن رأيت منها المئات في المواقع العربية وأصبحت لا أطيقها من كثرتها مفضلاً عليها تصميم خاص ومستقل لموقعي على استخدام تلك المجلة !!

لكن هل سأعطي العمل لمصممين لكي يصمموا الموقع ؟
الجواب كان لا ، فلن أدفع نقوداً كثيرة على موقع لن يأتيني منه شيء ، فقررت أن أتعلم هذه الصنعة بنفسي فبدأت أولاً بتعلم الإنجليزية بشكل متكامل لتساعدني على التعلم ثم تعلمت لغات التصميم وتوابعها من الأمور الأخرى اللازمة حتى أصبح الأمر سهلاً عليّ واستطعت الاعتماد على نفسي في بناء الموقع وما ألذ أن يرى المرء ويستعمل صنع يديه وبالطبع لن أحتاج لآخرين إلا قليلاً في بعض الأمور الفنية لإكمال الموقع .

بالنسبة للفكرة والمحتوى حرصت أن يكون جديداً وغير مطروح من قبل وهذا ما فعلته وحرصت أيضاً على قضية التفاعل مع المستخدم فالقضية ليست رص نصوص جامدة فقط وهذا أمر مهم في بناء المواقع وأنا أقترح على مصممي المواقع وأصحابها ألا يجعلوا صفحاتها مرتعاً للسطور والكلمات الطويلة فالزائر لن يقرأ ذلك بالتأكيد وإنما سيغلقه أو سيحفظه في جهازه وينساه بعد ذلك وإذا كان لا بد فاليكن على شكل ملفات مضغوطة للتنزيل وتكون تلك الصفحات خاصة بالدروس التعليمية المنسقة بشكل تفاعلي مع المستخدم أو النصوص القصيرة أو غير ذلك مما يخص التفاعل مع المستخدم والزائر .


وهناك قضية التخصص والعموم التي كانت سبباً مهماً في تكرار الأفكار والمواقع حيث نجد عشرات المواقع تحوي نفس المكونات والمحتويات والبرامج مما جعل الغثائية سمة أساسية لهذه المواقع وأوصلتنا لهذه الحال !!

لكن لو تميزت تلك المواقع وتخصصت في فكرة جديدة ومختلفة عن غيرها لأبدعت في هذا التخصص وتميزت عن غيرها ، وهناك الأنانية التي تقود صاحبها في النهاية إلى إغلاق موقعه !!

لقلة الإمكانيات وعدم تفرغه له ، لكن لو تجمع عدد من الأشخاص وأنشئوا موقعاً متكاملاً واستلم كل شخص مهمة معينة في الموقع لنجح الموقع بالتأكيد وتفوق لكن للأسف الشديد لم تطبق هذه الفكرة إلا قليلاً على الرغم من الدعوات الكثيرة إليها ولعل غياب التنسيق الفعّال من أهم الأسباب في فشل ذلك .

ولا أنسى هنا أن أشيد بتجربة الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت ( http://www.c4arab.com ) ، هذه التجربة الرائدة والفريدة التي نتجت من تجمع عدد من الشباب كما يخبر موقعهم بذلك فأنتجت موقعاً رائداً في هذا المجال وجمعت في هذا الموقع عدة ميزات جعلته في مصاف المواقع العربية ودللت على أن من يتبع هذا النهج لا بد من أن يرقى موقعه ويتميز وهذا النهج يعتمد على الجماعية والتخصص غير المفرط .

حيث اختصت الموسوعة بمجال الإنترنت والكمبيوتر وصبت اهتمامها في هذا المجال وركزت عليه فأنتجت وأبدعت الرائع والجديد نتيجة هذا الاهتمام بما اختصت به وركزت عليه وقد وقفت الموسوعة موقفاً وسطاً في قضية التخصص فهي لم تتطرف ولم تخصص بضيق شديد ولكنها اهتمت بلغة العصر وما يتبعها بعد ذلك من فروع كثيرة فلاقت إقبالاً واسعاً من الزوار وشريحة كبرى من العرب المهتمين على عكس لو أنها اهتمت بفرع صغير كلغة برمجة معينة مثلاً أو تصميم أو غير ذلك لما لاقت ذلك الإقبال الكبير ، وفي المقابل لم تلتفت ولم ترمي بالاختصاص دفعة واحدة ومثلاً لو أنها جعلت الموقع عاماً يحوي فروعاً كثيرة من فكر وأدب وسياسة واجتماع مثلاً لتشتت الجهود و لفاقت إمكانياتها وبالنهاية تفضل ويضيع المشروع الحل .

هذا ما أدعو أصحاب المواقع العربية أو الذين يفكرون بإنشائها أدعوهم أن ينهجوا نهج الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت في إنشائهم لمواقعهم أياً كانت ألوانها .

--------------------

دعونا نقدم بعض الحلول المقترحة في عنصري التصميم والمحتوى و إرشادات ونصائح في الأساسين الجماعية والاختصاص للرقي بالمواقع العربية والخروج بها من أزمتها الحالية ولتقدم المفيد للمستخدم العربي :


أولاً:التصميم:
1- عدم الاعتماد على الآخرين في تصميم الموقع حتى ولو كان بقيمة مدفوعة وإذا كان لا بُد فمن اللازم إضفاء اللمسة الشخصية على الموقع ليتميز على غيره ويبتعد عن مشكلة التكرار والتقليد .

2- النقطة الأهم في هذا العنصر هو برمجة الموقع فإذا كان الموقع ديناميكي متجدد فلا بد أن يُبرمج بإحدى لغات برمجة الإنترنت ويُفضل هنا أن يقوم صاحب الموقع ببرمجته بنفسه من الألف إلى الياء ولا يعتمد في ذلك على أحد ولذلك عدة فوائد منها: التميز

عن الغير، الأمان والوثوقية العالية، التوفير، الإحساس الرائع بالإنجاز الذي نتج من حاصل يديك، اكتساب الخبرة من ذلك وسهولة تصميم وتطوير الموقع مستقبلاً بالاعتماد على نفسك.

3- الابتعاد عن السكربتات والبرمجيات المجانية التي يتلقفها المئات ويركبونها في مواقعهم فتكون النتيجة مواقع مكرر ومقلدة وغثاء هائل بين أيدينا وأفضل هنا شخصياً أن أبتعد حتى عن السكربتات غير المجانية وأفضل عملها بنفسي من الصفر أو أن أطور

سكربت بسيط مجاني وأضيف عليه أمور كثيرة حتى يختلف عن أصله وبإتباعنا لهذا الشيء نبتعد أكثر عن التكرار والتقليد ونتميز دوماً في مواقعنا.

4- الابتعاد عن الرسوم والصور والأيقونات التقليدية المجانية المنتشرة في كل مكان وإنشاء صور جديدة خاصة بموقعك وكذلك الابتعاد عن الصور المتحركة وتأثيرات الجافا التي لا داعي لها

5- الإبداع والابتكار في هذا العنصر فأفكارنا الكثيرة في التصميم والإنشاء يمكن أن تتحول بواسطة البرامج المعروفة ولغات البرمجة المنتشرة والتي ليست حكراً على أحد يمكن أن تتحول إلى حقيقة رقمية نشاهدها على صفحات الإنترنت لكن لا بد من التعلم

والعمل حتى ننتج ذلك بإذن الله عز وجل.

ويمكن أن نأتي بفكرة جديدة غير موجودة من قبل ( كفكرة الموسوعة العربية مثلاً في نظام العضوية واحتساب النقاط والدعم الفني ) أو ( كفكرة إسلام أون لاين في الحوار الحي والإجابة على أسئلة الأعضاء في مجالات شتى ) ، وهنا لا أقصد تكرار هذه الأفكار

لكن إتباع نهج إبداعها أو تطويرها نحو الأفضل بمميزات أكثر.


6- إضفاء اللمسة الشخصية: لا تتخيل كم يحقق لك ذلك من تميز لموقعك عن غيره من المواقع ويجعله جديراً بالمتابعة والاهتمام إن أبدعت في تلك اللمسة وهذه اللمسة تتحقق بتطوير أفكار جديدة للموقع وإبراز أمور جديدة غير موجودة في أي موقع أو إضافة

شيء جديد على شيء قديم كتطوير سكربت أو في تصميم مثلاً.. ويمكن كذلك تغيير امتدادات الملفات البرمجية وأسمائها أيضا بواسطة الطريقة المعروفة إلى اسم يتعلق بالموقع كل هذا يضفي على الموقع شيئاً جديداً ومتميزاً عن غيره ويبعدنا أكثر وأكثر عن التكرار والتقليد.

ثانياً: المحتوى:
كما أن التصميم مهم فالمحتوى مهم أكثر وهو أساس الموقع الذي من أجله يُزار ويبدو أن أفكار جديدة في عنصر المحتوى تكاد تنفد بعد أن تم وضع كل شيء تقريباً في عالم الواقع على الإنترنت من صوت وصورة ونص فقضية الصوت مثلاً توجد شبكات كاملة مختصة في هذا الأمر فقدمت القرآن كاملاً ولأغلب المقرئين وأغلب الأناشيد والأغاني والمحاضرات والخطب لكل الأشخاص تقريباً والبث الإذاعي والبث التلفزيوني وغير ذلك مما يؤدي إلى أنه من العبث التفكير في وضع شيء من السابق في موقعك وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفيديو أما النصوص فقضيتها شائكة فهي سلاح ذو حدين إما أن يرقى بموقعك إلى الأعلى أو يلقي به إلى الحضيض فهناك موقع كالوراق مثلاً جمع تقريباً كل الكتب التراثية في صفحاته وغيرها من المواقع المختصة والتي تحوي آلاف الكتب بين صفحاتها وقضية قراءة الكتب على الإنترنت قضية سخيفة لا يفعلها أحد وأنصح من يريد أن يضع كتباً جديدة في موقعه غير موجودة مسبقاً على الانترنت أن يضعها في ملفات مضغوطة للتحميل فقط وإلا لن يقرأها أحد أما الأخبار فهناك مواقع مختصة كثيرة في هذا المجال كالجزيرة وبي بي سي ومحيط وغيرها ولن يحتاج المستخدم إلى قراءة أخبارك إلا إذا كان الأمر صناعة الخبر وليس نقله فالأمر مختلف هنا.
 وهذه بعض النصائح والإرشادات في عنصر المحتوى :1- صغ المحتوى بقلمك ولا تكتفي بمجرد النقل حتى ولو من غير الإنترنت فمثلاً لو أردت إنشاء موقع تاريخي فلن أنقل من الكتب التاريخية ولكن سأقرأ القضية التي أريد تقديمها وعرضها على موقعي وأستوعبها ثم أعيد صياغتها بقلمي بصبغة حديثة تراعي إفهام من أتوجه إليهم.

2- لا يجب أن تزيد الصفحة عن عشرة أسطر كحد أقصى ثم يتم الانتقال إلى صفحة تالية.

3- المراجعة اللغوية والإملائية للمحتوى النصي وأهميتها القصوى في عرض المحتويات.

4- التركيز على خيارات طباعة الصفحة وإرسالها لصديق ووضع روابط إنترنت داخلية وخارجية تتعلق بالموضوع وكذلك إتاحة التعليق للزائر أو مناقشة الموضوع في المنتدى.

5- ذكر المراجع والمصادر لمحتويات الموقع بالنظر إلى طبيعتها ونوعها.

6- أفضل شخصياً محتويات المواقع القادمة نصوص كثيرة ولكن تكون أشبه بالدروس التعليمية في شتى المجالات المفصلة خطوة خطوة (Step by Step) وكذلك التركيز على ما يخص التفاعل مع الزائر أي ما يشده ويجذب انتباهه والابتعاد عن ما ينفره ويجعله يشعر بالملل.

7- بالنسبة للمحتويات الصوتية والفيديوية فيفضل أن تكون صغيرة الحجم في التنزيل وسريعة في العرض ويكون ذلك بتجزيئها إلى أجزاء صغيرة ويجب الحرص على أن تكون جديدة وغير موجودة مسبقاً في أي موقع من المواقع كما يجب أن ذكر نبذ تفصيلية عن كل ملف صوتي أو فيديوي.

8- كيف يكون التفاعل مع المستخدم؟ التفاعل مع المستخدم من أهم الأسباب التي تجعله يتردد على الموقع دائماً وذلك بإنشاء علاقة وثيقة معه انطلاقاً من قاعدة: (الاهتمام بالزائر فقط ) التي يجب أن نضعها نصب أعيننا عند انطلاق مواقعنا ويكون ذلك من خلال: العضوية الكاملة في الموقع والتي توفر له عدة ميزات لا تتوفر للزائر العادي، والاهتمام برأيه في الموقع ومراسلته ومواصلته دائماً بشكل دوري والإجابة على أسئلته وإمكانية المشاركة في تحريره للموقع وتقديم مسابقات تخص محتويات الموقع وتقديم

جوائز رمزية عليها.. وغيرها من الأمور والأفكار الكثيرة..


ثالثاً: الجماعية:
يقولون اليد الواحدة لا تصفق وقد صدقوا فنحن نرى في العالم الافتراضي أغلب المواقع الناجحة هي القائمة برعاية شركات ومؤسسات أو القائمة على جهد جماعة أو عدة أفراد عزموا على إنشاء موقع.

هذه بعض الإرشادات للمساعدة في إنشاء موقع جماعي:

1- اهتمام كل فرد من الجماعة واقتناعه بفكرة الموقع وهدفه يساعد على إنجاح الموقع أي بعبارة أخرى وجود ما يؤهله للمساعدة في إنشاء الموقع كمعرفة بالتصميم أو خبرة بالبرمجة أو صياغة للمحتوى.

2- تقسيم العمل منذ البداية وتحديد الخطوات وإعداد جدول زمني لكل شخص للانتهاء من العمل المحدد في اليوم المحدد أي باختصار التنظيم.

3- بعد الانتهاء من إنشاء الموقع يتم إعادة الأفراد من جديد لإدارة الموقع من حيث انضمام أشخاص أو انسحاب آخرين.

4- فكرة الاندماج لتحقيق الجماعية: قد يكون الاندماج في المواقع إحدى الطرق لتحقيق الجماعية في المواقع.. والاندماج لا يأتي عبثاً ولكن يكون بين مواقع تحمل نفس الفكرة والهدف أو بين موقع فرعي وموقع أصلي..وللاندماج عدة أشكال :

كالاندماج الكامل بإنشاء موقع جديد يجمع موقعين أو أكثر أو تحويل موقع إلى موقع آخر وإلغاء الأول وتطوير الثاني أو تحويل جهود موقع إلى موقع آخر مع إيقاف التجديد في الموقع الأول وانتقال جهوده وأفكاره إلى الموقع الثاني.

5- لعدم وجود مكان لرعاية هذه الجماعات والأفكار فإنني أدعو لإنشاء موقع يرعى أفراد هذه الجماعات وأفكارهم ويقدم لهم بيئة متكاملة للمساعدة في خروج مواقعهم إلى النور كمثال لذلك يتم الإعلان عن فكرة الموقع ثم يتم استقبال الراغبين بالمشاركة في إنشاء الموقع وتتم مناقشتهم للتأكد من اقتناعهم واهتمامهم بفكرة الموقع ثم يبدأ التنسيق وتوزيع العمل والمتابعة من خلال ذلك الموقع.

رابعاً: الاختصاص:
كما قلنا سابقاً من علامات نجاح الموقع هو اختصاصه وإن لم يكن ذلك دائماً لكنه غالباً..وهذه بعض الإرشادات والنصائح فيما يتعلق بالاختصاص:

1- إعداد دراسة جدوى ومخطط رسومي للموقع وتحديد اختصاصه وفرعه من أصله وتبيين أهدافه وغاياته ووسائله.

2- محاولة الإتيان باختصاص جديد غير مطروح من قبل.

3- عدم ضيق الاختصاص مثلاً بأن يكون في تاريخ الدولة العباسية يُنشأ موقع كامل! لكن كأن يكون مثلاً في التاريخ الإسلامي وهكذا.


في الختام أرجو أن تكون هذه الأفكار القليلة والمتواضعة محل فائدة للجميع والله الموفق ،،،


والسلام عليكم ورحمة الله بركاته

مقالات ذات صلة

شاركنا برأيك، علنا نواصل التقدم بتشجيعك لنا